أول شكوى في اسبانيا ضد عسكريين إسرائيليين

Traducción: Jalil Sadaka

الإسرائيلي في الثاني والعشرين من  يوليو ( تموز) عام 2002 في قطاع غزة ، شكوى للمحكمة الوطنية الأسبانية، وعلى الرغم من أن هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها إلى هذه المحكمة للتحقيق في قضايا ضد البشرية ، فهي المرة الأولى التي يتعلق فيها الأمر بضحايا عدوان  إسرائيلي مباشر ضد الأراضي الفلسطينية . 

         وتبين الشكوى التي تتألف من 35 صفحة تفاصيل الأسباب التي تحمل على تصنيف هذه التصرفات في بند جرائم الحرب التي تخضع للملاحقة الدولية نظرا للاستخدام المفرط للقوة في هذا الهجوم  .

هدف واحد و15 ضحية  
         أطلقت طائرة عسكرية إسرائيلية بين الساعة الحادية عشر والحادية عشر والنصف قذيفة وزنها طن على حي الدرج في غزة . والهدف من هذا الهجوم كان بيت صالح شحادة، المعتقد   بأنه من احد قيادي حماس ، وقد حطمت القذيفة بيت الإرهابي المزعوم وسبع منازل أخرى، كما تضرر 30 منزلا مما أدى إلى مصرع 15 شخصا وأصيب 150 بجروح متفاوتة .
         والمقصود من  الشكوى وزير الدفاع الإسرائيلي في الوقت الذي وقع فيه الهجوم بنجامين بن اليعاز بالإضافة لستة مسئولين عسكريين .
         وقد لجأ ضحايا ذلك الهجوم إلى العدالة الإسرائيلية التي اعتبرته مناسبا . أما المجتمع الدولي فقد صنف ذلك الهجوم بأنه غير مشروع ومفرط ، أخذين في الاعتبار التكنولوجيا  العسكرية الإسرائيلية.